-->

أسباب الابتلاء في الدنيا 


الحمد لله وكفي وصلاة وسلاما علي عباده الذين اصفي وبعد ،،

نتسائل أيها الاحباب الكرام  

نحمد الله في السراء والضراء






 




ما هي أسباب الإبتلاء الحقيقية :-

هل أسباب الإبتلاء هي الذنوب فقط ؟  

وهل هذا الإبتلاء غضب من الله تبارك وتعالي علي العبد أم رحمه وحب ؟
وهل يكون البلاء للعصاه فقط أم للجميع ؟ 

وهذا ما نتحدث عنه في هذا الموضوع 
ان الذنوب تعد أحد أسباب الإبتلاء بل والسبب الأساسي في نزول البلاء 
كما أخبر بذلك نبينا محمد صل الله عليه وسلم (إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد العمر إلا البر ) الحديث رواه أحمد
وقد يكون الابتلاء فتنة للعبد قال تعالي ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )
                                                                                         
(اية 35 من سورة الانبياء)

وقال الله تعالي أيضا (وما أصابكم من مصيبة فبما كسيت أيديكم ويعفو عن كثير )

(اية 30 من سورة الشوري)

لذا يبتلي العبد المؤمن رحمة وحب من الله تعالي له ، كما أخبر بذلك الحبيب النبي محمد صل اله عليه وسلم 
(إذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتي يوافى به يوم القيامة )
يالله !!!!!!! إن بلاء وابتلاء الدنيا أهون من ابتلاء الاخرة 

قال الله تعالي (كذلك العذاب ولعذاب الاخرة أكبر لو كانوا يعلمون )

(اية 33 من سورة القلم )

وقال تعالى (وكذلك أخذ ربك اذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )
 (اية 102من سورة هود)

لذلك أخبر النبي محمد صل الله عليه وسلم عن صنف من الناس   يملي الله تبارك وتعالي لهم ويؤخرهم الي يوم القيامة نعوذ بالله منهم

فقال النبي محمد صل الله عليه وسلم (ان الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )
والحديث متفق عليه 

فيجب علينا أن نحمد الله علي الابتلاء وأن نصبر عليه 

فلا تحزن علي الابتلاء
ولا تحزن علي الضر الذي ألم بك

قد يحسدك أهل العافية يوم القيامة فيتمنوا لو أن جلودهم قد قرضت في الدنيا  بمقاريض 

موقفنا من البلاء 
1- الصبر :-  وهو حبس القلب عن التسخط
2- لا تشكو إلا الي الله 
ولنا القدوة في قصة سيدنا أيوب عليه السلام وصبره وصبر زوجته معه 
3 - التحدث دائما بنعم ربنا تبارك وتعالي علينا
4- الرضا بقضاء الله وقدره والإحتساب 

وختاما اعلموا ان الابتلاء في السراء والضراء 
ففي السراء نشكر وفي الضراء نصبر .

رزقنى الله واياكم الصبر والشكر .





من مواضعنا :-




السيد علي أبو عائشة
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع السيد علي .

جديد قسم : اسلاميات

إرسال تعليق