أثار أحد خطباء العيد بجده ضجه كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وصف
في خطبته المرأة العاملة في مجال البيع بـــ ( التي تأكل بثدييها )
في خطبته المرأة العاملة في مجال البيع بـــ ( التي تأكل بثدييها )
وهذا القول للأسف ليس من أخلاقيات الدين الاسلامي ، فلا داعي لتنفير الناس من الدين ، واعلموا ايها الأحباب أن مثل هذا الكلام يهدم ولا يبني ويجرح ولا يضمد ، فعندما يسمعه ويراه الغرب يظنون أن الاسلام دين عنف وتطرف ، لا والله فالنساء كانت تعمل على عهد النبي محمد صل الله عليه وسلم .
فالمرأه هي الزوجه وهي الأم وهي الاخت وهي البنت وهي العمه وهي الخاله فلنحافظ
عليها كما حافظ عليها الإسلام
عليها كما حافظ عليها الإسلام
المرأه خرجت للعمل والكسب الحلال وعلينا كرجال أن نحافظ عليها بغض البصر
فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم (إنما النساء شقائق الرجال ، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
وقد أخبر عن ذلك معالي وزير الشئون الاسلامية عبد اللطيف ال الشيخ بأن ما تم تداوله أمر واسلوب غير مناسب يخالف توجهات الدولة والوزارة وتوجهات علماء بلدنا في المملكة العربية السعودية ، وأنه تم تشكيل لجنة فورية وسيحال الخطيب الي جهة الاختصاص لإتخاذ الإجراءات الازمة حياله .
فقالت أمرأته لابنتها : أي الرجال أحب اليك الكهل
الجحجاح الواصل المناح ؟
أم الفتى الوضاح ؟
فقالت الزباء : لا بل الفتى الوضاح
قالت الأم : ان الفتى يغيرك وان الشيخ يمييرك .. وليس الكهل الفاضل الكثير النائل
كالحديث السن الكثير المن
وكان عثمان بن طلحة ان ذاك مشركا ومع هذا فأنت ترى موقفه العجيب في مروئته , وعفته , وعدم انتظاره أي مقابل على ما فعل وتحمله عناء الطريق ذاهبا وراجعا , ولعل الله شكر له هذا الموقف فمنَّ عليه بعد ذلك بالإسلام .
وقصة هذا القول أو المثل (تجوع الحره ولا تأكل بثدييها )
هي عن الحارث بن سليل الاسدي وكان حليفاً لعلقمة بن
حفصة الطائي زاره ونظر
الى ابنته الزباء وكانت من أجمل أهل دهرها فأعجب بها فقال له : أتيتك خاطباً وقد
ينكح الخاطب ويدرك الطالب ويمنح الراغب فقال له علقمة : أنت كفؤ كريم يقبل منك
الصفو ويؤخذ منك العفو ، فأقم ننظر في أمرك
ثم إنكفأ الى أمها فقال إن الحارث بن سليل سيد قومه حباً
ومنصباً وبيتاً وقد خطب الينا الزباء فلا ينصرفن إلا بحاجته
أم الفتى الوضاح ؟
فقالت الزباء : لا بل الفتى الوضاح
قالت الأم : ان الفتى يغيرك وان الشيخ يمييرك .. وليس الكهل الفاضل الكثير النائل
كالحديث السن الكثير المن
قالت الزباء ياأماه إن
الفتاة تحب الفتى كحب الرعاء.. أنيق الكلاء
قالت الأم : أي بنية ان
الفتى شديد الحجاب كثير العتاب
قالت الزباء : ان الشيخ يبلي شبابي ويدنس ثيابي ويشمت بي أترابي
فلم تزل امها بها حتى غلبتها على رأيها فتزوجها الحارث على مائة وخمسين من
الابل وخادم وألفا درهم
فأبتنى بها ثم رحل بها الى قومه فبينما هو جالس
ذات يوم بفناء قومه وهي جالسة
الى جانبه اذ أقبل اليه شباب من بني أسد يعتلجون أي يتصارعون ،فنظرت اليهم
الزباء وتنفست الصعداء ثم أرخت عينيها بالبكاء
فقال لها الحارث ما يبكيك ؟
قالت الزباء : مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ ........
فقال لها ثكلتك امك
تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها – ثم ردها الي بيت أبيها
فذهب مثلاً يضرب في صيانة المرء نفسه عن خسيس مكاسب الاموال
فلابد من العفه والعفاف وصيانة الاعراض والمحافظة عليها
ومن أعجب القصص في العفاف والمروئة قصة عثمان بن طلحة
حينما لقي أم سلمة حاملة رضيعها مهاجرة من مكة إلى المدينة فأبى أن
يتركها وحدها وقال لها : " والله ما لك من مترك " فأخذ بخطام بعيرها ,
وانطلق يقودها إلى المدينة , قالت أم سلمة :" فو الله ما صحبت رجلا من العرب
قط أرى أنه كان أكرم منه , كان إذا بلغ المنزل أناخ بي , ثم استأخر عني حتى إذا
نزلنا استأخر ببعيري فحط عنه , ثم قيده في الشجرة , ثم تنحى إلى شجرة فاضطجع تحتها
فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله , ثم استأخر عني فقال : اركبي فإذا
ركبت فاستويت على البعير أتى فأخذ بخطامه فقادني حتى ينزل بي فلم يزل يصنع ذلك بي
حتى أقدمني المدينة فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال زوجك في هذه
القرية فادخليها على بركة الله , ثم انصرف راجعا إلى مكة "

تعليقات: 0
إرسال تعليق