قصص واقعية عن الإستغفار
![]() |
| حلقات تحفيظ القران الكريم بالرياض |
يقول ابن تيمية –رحمه الله : إن المسألة
لتغلق عليّ ،فاستغفر الله ألف مرة أو أكثر أو أقل،
فيفتحها الله علي وإن من أسباب راحة البال، استغفار ذي الجلال .
وهناك عظماء عرفهم التاريخ ، كانوا يستقبلون
المصائب كأنها قطرات الغيث، أو هفيف النسيم، وعلى رأس الجميع سيد الخلق محمد صلى الله
عليه وسلم ، وهو في الغار، يقول لصاحبه : لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
"، وفي طريق الهجرة، وهو مطارد مشرد يبشر سراقة بأنه يُسوَّر سواري كسرى .
قال صلى الله عليه وسلم :
(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )
جاء رجل إلى الحسن البصرى فقال له : إن
السماء لم تمطر
فقال له الحسن البصرى : استغفر الله
ثم جاء رجل آخر فقال له : اشكوا الفقر
فقال له الحسن البصرى : استغفر الله
ثم جاء ثالث فقال له: امرأتي عاقر لا تلد
فقال له الحسن البصرى : استغفر الله
ثم جاء رابع فقال له أجدبت الأرض فلم تنبت
فقال له الحسن البصرى : استغفر الله
فقال الحاضرون للحسن البصرى : عجبنا لك
أو كلما جاءك شاك قلت له استغفر الله
فقال لهم الحسن البصرى ما قلت شيئ من عندي
وقرأ قوله تعالى
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ
غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)
ومن
قصص الاستغفار
قصة إمرأة فقيرة وأرملة ذات عيال مع الإستغفار
هناك امرأة قالت:
ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت
الدنيا في عيني
وبكيت حتى خفت على بصري
وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه
لنا أبونا
وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم
(( من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل
هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا ))
فأكثرت بعدها الإستغفار
وأمرت أبنائي أيضا بالاستغفار
وما مر بنا والله سته اشهر
حتى جاء تخطيط مشروع
على أملاك لنا قديمه
فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً
وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد أمرأه
منقول للشيخ عائض القرني
وتجربة
استغفار أخري
قصه فتاه مع الاستغفار واللجوء الى الله
حتى الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ادري من اين ابدأ ولكني لا احب المقدمات
الطويلة ولهذا سأدخ لفي الموضوع مباشرة
عندما كنت في سن 25 سنة بدأت أخاف على نفسي
من ان يفوتني قطار الزواج فلجأت الى الله بالدعاء لمدة أربع سنوات ثم سمعت عن فضل الاستغفار
قال صلى الله عليه وسلم :
( من لـــــــــزم الاستغفار جعل الله له من كل هم
فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
وتأملت قول الله تعالى : ( فقلت استغفروا
ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنيـــــــــن ويجعل
لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
فقلت الاستغفار يجلب الاولاد والاولاد لا
يأتون الا بالزواج اذن الاستغفار يسهل الزواج
وقد قرأت قصة احدى الاخوات ، قالت : اتصلت
على احد المشايخ اشكو له حالي وتأخر الزواج عني
قالت فقال لي : عليك بملازمة الاستغفار
قالت : وما يصنع الاستغفار
قال : لا عليك .. الزميه وستري خيرا
تقول : لازمته عدة اشهر حتى روقني الله
الزوج الذي كنت اتمناه ..
قصة
الامام أحمد مع الخباز
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يبيت ليلته
في المسجد، ولكن منعه الحارس. حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام: سأنام
موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه
لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر،
فلما رآه خباز يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز،
فأكرمه وأحسن إليه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، ولما سمع الإمام أحمد، الخباز
يداوم على الاستغفار، عجب له.
فلما أصبحا سأله الإمام عن استغفاره في
الليل، فأجابه الخباز: أنه دائم الاستغفار، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك
ثمرة؟
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا
أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله
إني جُررت إليك جراً!

تعليقات: 0
إرسال تعليق